
كنت أهوى المغامرة
وكنت ابحث عن المستحيلات
وكنت ممن لا يهدأ له بال إلا وقد حقق الغريب
كنت أنام في العراء
واعشق قهر هامات الجبال
كنت لا اسمع عن تحدي إلا وأصر على المشاركة فيه
كنت أقدم على الخطر وأؤمن بالمسببات للقدر
كم من مرة حملت على الأيدي مصابا
وكم من مرة رأيت الأيدي ترتفع سائلة الله لي أن أعيش
وتقابلت عيني بعينيك
وابتسمت شفتي لشفتيك
وارتعش قلبي يناجي قلبك
وسكن شيء غريب روحي
وتملكني
وأصبحت أتخيل تلك النظرة
وأعيش فرحة الابتسامة
وأصحو على تغريد ذلك القلب وإحساس تلك الروح
ومن يومها عرفت أن جميع ما كنت املك أصبح ملكك أنت وحدك
وليس لي حق أن أغامر به أكثر
كونك من أتاني بلا مغامرات
ولا تحدي
حتى ولا اختيار
لان القدر اختارك
والروح دعتك
والقلب ناجاك
ومن هناأصبح لحياتي قيمة
ولبقائي معنى
ومن هنا أصبحت أخاف على كل ذرة في جسدي
لأني عرفت أن من لا يكملك الشيء ليس من حقه التصرف في شيء
ولأنك مالكتي
وسيدة حبي
وقلبي
وحياتي
منحتك حرية التصرف في كل حياتي
يا حياتي أنت وكياني وسر بقائي وهنائي وسعادتي
حظيظ أنا لان حبك علمني معنى ان تحب لتعيش
ولتسكن ولترتاح
فشكرا لله الذي وهبني حبك
ليهبني العقل في الحفاظ على حياتي لتعيشي بها إنت
يا امرأة جعلت لحياتي قيمة
دمت حبيبتي

->إقراء المزيد...
0 التعليقات:
إرسال تعليق