الاثنين، 24 نوفمبر 2008

برغم الجفاف


برغم جميع الظروف المحيطة
برغم كل ما يحدث من حولي
وبرغم قسوة الأجواء
والزمان والمكان
تثمر اشجاري
وأقدم لمن حولي ثماري
اما لماذا ؟

فذلك بفضل من الله الذي جمًل اخلاقي
وحسُن نواياي
واسعدني برغم قسوة الظروف المحيطة
وتلوث البيئة المحيطة
فتعالوا الي هنا لتنالوا بعضا من ثماري
ولكن تذكروا ان الاشجار المثمرة تتعرض لأذى الرمي بالحجارة
فكفاكم ما قد سببتموه لي من اذى
كوني ابحث عن سعادتكم
فاحسنوا أو ابتعدوا

->إقراء المزيد...

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

منتهى العطاء والتفاني
صعب انسان بيقدر يتعامل مع الناس بعطاء ويعيش قسوة منهم وسوء تقدير
الا الانسان الصبور والمعطاء
زكرتني بالخيول اللي تسابق وماتلتفت للورا
راقتلي هذي الخاطره مع انها مؤلمة لكنها صورت جانب مميز في شخصيتك يا باش مهندس

مدونة مميزة وشامله حطيتها في مفضلتي

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

سحورة
الصعوبة الحقيقية هي في عدم تقدير الاخرين واحترامهم لما تبذلينه من جهد في محاولة منك مستميته لخدمتهم
لكن ما يهون على النفس ان الله قدقال في محكم كتابه(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
شكرا لا تفيك حقك في تشريفك مدونتي

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بومخلد أأنت حزين لانهم يقذفونك بعدما استفادوا من عطائك؟

لا تحزن فان الله معك ويرى صدق هذا العطاء بل افرح لان كل ما تقدمه عليه ثواب وكلما تأذيت زادت حسناتك لانك مجاهد

لقد كنت اتابع كل الهجمات بعد كل مجهود تبذله
لا يتحمله الا انسان واثق بالله وثم من صدق عمله وبذله

كلماتك تدل على كل ما تعانيه وخاصة
عندما كتبت (( فكفاكم ما قد سببتموه لي من اذى))

جزاك الله خير وحماك وعوضك خيرا بالدنيا وفي الآخرة اللهم آمين


شكرا لك

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

ياغير معرف

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لست حزينا على نفسي ولكني حزين عليهم لأنهم سيأتون وقد انطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المفلس الذي معناه ان المفلس الحقيقي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ولكنه شتم هذا وسب هذا واكل مال هذا وتعرض عض هذا فيؤخذ من حسناته ويعطى لهذا وهذا وهذا حتى لا يبقى لديه حسنات فيؤخذ من سيئاتهم وتعطى له
هنا حزني والمي
عليهم لا على نفسي لاني اعي ماذا اقول وافعل لذلك احمد الله واشكره على فضله