اشتقت إليك حبيبي .........

بعد ليلة من ليالي الهم الجاثم على صدري من الوحدة
بعد وداعك حبيبي وغيابك عن عيني وسمعي
بعد ان اعلنت الرحيل الذي لا استطيع ان اسميه رحيلا ابديا
ولا رحيلا مؤقتا لاني حقيقة لا ادري عما تخفيه لي الاقدار
بعد ان حاولت ان استجمع كامل صمودي وقوتي
لكيلا ترى دموعي فتضعف
بعد ان اغلقت الباب مودعاً
عدت الى اخر مكان كنا فيه معاً
تذكرت كلماتك منذ عرفتك
الى ان التقيت بك
الى ان اختارك الله لي حبيبا
الى ان غادرت في رحلتك
ووجدت اني اعرض شريط الذكرى خطوة خطوة
في شريط وثائقي مكتمل الصورة والصوت
يستعيد جميع ذكرياتي معك لحظة بلحظة
واجد اني في لحظة ياس
اصدر آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهة تشق صدري
لا ادري هل ستعود؟
ام انه الفراق للابد !!!!!!
حبيبي........................... حبيبي
عد الي .. فلدي ما اقوله كثير
انتظر فانا فعلا بحاجة لاقول لك الكثير
واستيقظ لارى اني وحيدةفي غرفة حالكة الظلام لا ادري كيف دخلت اليها
واتساءل هل كنت احلم؟
لا لم اكن احلم انها الحقيقة
حبيبي غادرني للتو
وانا قابعة خلف جدران غرفتي انتظر عماذا تشرق شمس الغد
هل عن ميلاد امل جديد ام يأس وسفر بعيد
حبيبي عد الي
فلدي ما اقوله كثير
لا لا لن اعتذر عما بدر
ولن اوضح لك مابقلبي الصغير ياقلبي الكبير
الا بشرط ان تعود لتستمع الي
لا تقف لتقول كما قيل
(ان من بدأ المأساة ينهيها )
ولا تقل
(وإن من اشعل النيران يطفيها )
فلم يعد للوم معنى
ولم يعد للعتاب علنا مكان
لانني لم اتعود على هذا الاسلوب معك
فقط عد فانا فعلا بحاجة لان اقول لك
الست من قال ان الوقوع في الخطأ لا يعالجه البعد عن الحبيب
عد الي فانا فعلا بحاجة لان اقول
الم تقل في يوم ما
( من يحب لا يكره)
اذا عد الي ايها القلب الكبير
عد فلست بحاجتك فقط ولكن تذكر ان كلا منا بحاجة الاخر
عد تلك كانت كلماتك فاثبت لي ان كنت جدير
اثبت لي ان كان الحب كما قلت
( ليس به كرامتين لشخصين منفصلين )
بل هو كرامة لشخصين بقلب واحد
وروح واحده
جسدين ان اجتمعا ربحا
وان افترقا ندما
عد اثبت لي حقيقة ماتقول


واقف الان ياحبيبتي لاقول
من قال باني رحلت
ومن قال اني غادرت
ومن قال ان الجسد بلا روح يستطيع ان يتنفس
حبيبتي مدي الي يديك
فان كان لديك الاستعداد للحب
فلدي المزيد
هلمي الي فكما انت بحاجة لحبي
يحق لك ان تسمعي مني
(اني احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والاشجار ارويها )
فمدي الي يديك
وافتحي الابواب لامل جديد

مع صادق تقديري واحترامي

->إقراء المزيد...