أزمة أخلاق ....

مع كل اشراقة شمس يولد تفاؤل
ثم لايلبث ان يغتاله الحاقدون
هكذا اصبحنا نعيش مسلسل اعداء النجاح
حتى لقد شككنا وربي اننا نعيش في زمن غير زمننا
وامة غير امتنا
وكيان غير كياننا
غريب امر هؤلاء !!
نعجب من امرهم ولا نلبث ان نستيقظ على واقع مرير الا وهو !!!!!
ان هنالك من يراهم بكذبهم وزيفهم ومكرهم وخداعهم وتلونهم
ولكنه يغض الطرف عنهم !!!!!
نستعيد شريط الذكريات كيف بدؤوا ؟
فنجد ان بداياتهم كانت نفاق وكذب وتزلف واستكانة وهوان لانفسهم مابعده هوان
ثم نموا وترعرعوا على اسلوب الحقد تدرجا الى ان وصلوا من خلف الكواليس الى مسرح الكاذبين علنا
الكل يعرف بداياتهم والكل يعي حقيقتهم والكل يستغرب كيف تم لهم الوصول الى ما وصلوا اليه
ولا احد يقف ولو بكلمة حق حتى لو اريد بها باطل ليقول اوقفوهم عند حدود الادب
ومن امن العقوبة اساء الادب مقولة سمعنا عنها منذ نعومة اظفارنا وكبرنا ونحن نرددها
ولكن مسرح حياتنا مليئ بمن امنوا العقوبة وبالتالي هم يسيئون الادب صبح مساء
ونحن نمرض يوميا من جراء خيانة الوطن
لأننا نرى خائني الامة يتبوئون مراكز تخولهم لسرقة الامة عيانا بيانا
يسرقون مدخراتنا باسم خدمة الامة
ويعبثون في القيم باسم الوفاء للامة
ويعربدون على انغام تقدم الامة
وبانتظار جيل يعصف بخائني الامة نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اكفنا شر البطانة السيئة وقيض لولاة الامر هداً من عندك يريهم الحق ويرزقهم اتباعه
لكي لا نشعر بغربتنا في هذا الزمن الذي كثرت في الفتن ظاهرها وباطنها
من قلب اقض مضجعه الانين
أخوكم أبو مخلد

->إقراء المزيد...