الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

عصفورتي الصغيرة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاباتي السابقة



اصعب لحظات الانسان في حياته
دمعة الرضيع
اما لماذا ؟
فلانها لغة لايمكن ان تقرأ من خلالها الا انه يتألم
مم يتالم ؟
لاتدري
لماذا يبكي بصوت جهوري يختنق بين لحظة واخرى؟
لا تدري
تحاول جاهدا ان تترجم معنى تلك الدموع التي تنساب بانين
فلا تجد الا العجز
تحاول ان تبحث عن الاسباب فلا تجد سببا ظاهرا
تسمع انينه الذي يقتلك من الوريد الى الوريد
تستجمع قواك
تستغفر الله
تذكر الله

هو يعاني ولكن مم هو يعاني
يرد عليك بدموعه وانينه وبكائه
فلا تجد مفرا من عرضه على الطبيب
بعد ان اعياك بكاءة وانينه ودموعه
ذلك الطير المغرد
وتلك العصفوره البريئة
تدخل السعادة للمنزل ومن يقيم فيه بابتسامة
فان حولتها الى دمعة
احرقت المقل
وعكرت صفو الاسرة
وسهر الجميع للبحث عن تفسير لمعاني الدموع
تذهب بها للطبيب
يقلبها يمنة ويسره
يفحصها
ثم تفاجأ بالا مفر من اجراء فحص شامل
فتدخل الابرة لتخترق ذلك الجسد الصغير
تشعر بالابرة كانما تخترق عينيك
يؤخذ من دمها عينة
وكانما تؤخذ من جسدك الروح
ثم تفاجأ بمختلف الفحوصات تخضع لها تلك العصفورة الصغيره
اشعة وتحاليل
ومحاليل ادوية
واجهزة الاكسجين التي لا يتحملها الكبير
فكيف يتحملها ذلك الجسد الغض الطري
تبكي بدموعها فتتحمل تلك الدموع بنزف من قلبك
تربط الاجهزة في اجزاء مختلفه من جسمها
لتفرح بلحظة تغفو فيها الصغيره
لترحم جسدها من انهاك البكاء وطول السهر
صغيرتي
من اصعب اللحظات لحظة مرضك
ولكن عندما اتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
( الجنة تحت اقدام الامهات )
اقول وهل يقول هذا الا رسول صادق امين
تثبت الايام يوميا ان الام تتحمل في سبيل ابنائها
اضعاف اضعاف اضعاف ما يتحمل الرجل
هي لا تنام
ولا تاكل ولا ترتاح مؤمنة صبورة لا تشكو امرها لغير الله
ولا تبحث الا عن دواء الله
بالدعاء
عندما اتذكر قول الحق سبحانه وتعالى
( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما )
اقول وهل يصدر مثل هذا القول الا من رحمن الدنيا والاخره
اللهم هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين
اللهم ارحم الاموات من ابائنا وامهاتنا
واحفظ الاحياء منهم تحت ستر رحمتك ورضاك ورعايتك
هي ايام مرت وتمر
تذكرني بفضل الوالدين
وليس من عانا كمن وصف قولا

تقبلوا تحياتي
اخوكم ابو مخلد




->إقراء المزيد...

13 التعليقات:

حبيب سلمان يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير ياسلمان ...صباح يفوح منه حنان الاب وقلبه الرحيم

الطفل .. ذلك المخلوق الصغير الذي حينما تحمله تنساب عواطف لا حصر الله
حتى لو لم يكن بينك وبين ذلك الطفل اي صلة .. الا كونه طفل

فكيف بعواطف الاب تجاه ابناءه ورحمته وشفقته عليهم

لذلك لا تجد في الدنيا حنان يمكن ان يعوض الانسان عن حنان والديه
ولا تجد للاب راحة كراحته عند بر ابناءه به

هذا هي علاقة متشابكة كل منها يغذي الآخر
وكل منها قد يؤثر في معاملة الآخر بعد سنين طويلة


الطفل كما ذكرت عصفور صغير لا حول له ولا قوة الا بالله ثم بوالديه
لغته لا تفهمها بسهولة
دموعه مؤرقه كما ان بسمته ممتعه
ولكن الام كثيرا ماتفهم احتياجات طفلها او طفلتها
كونها لا تفارقه ولا يفرقها
منذ ان خلقه الله في رحمها وهو معها يتغذى من غذائها
ويتاثر بفرحها او حزنها
ثم اذا اشرقت شمسه على الوجود
تبدأ الام بفك شفرة احتياجاته
وتبذل وتسهر دون ان تشتكي
بل هي لا تجد للراحة سبيلا اذا ابعد عنها

وهنا لا انسى ابدا الاب وحنانه الذي لا يشابهه حنان
وعطاؤه ورحمته وسعة صدره
وروعة اشراقة ابتسامته التي بها تشرق الابتسامة على شفاه كل افراد اسرته

الوالدين بدون استثناء عطاء لا محدود
كل يعطي حسب قدرته وحسب شخصيته وفهمه للأبوه او الامومه
لا يوجد في الكون اب قاسي متجرد من الانسانية
حتى وان حدث منه تقصير
فعاطفة الابوه وضعها الله في قلب كل اب مهما كانت ثقافته وفهمه للأبوه او االتربية
هنا تحدثت عن الاب اكثر لاني منذ طفولتي وانا اسمع من يقول ان اباه متجرد من الانسانية والرحمة
واجد الكثيرين يثنون على الام بالحنان ويجردون والدهم منها
سأذكر لك قصة حدث حينما كنت في الصف الثالث الابتدائي
كنت قد قبلت والدي مودع له كونه سيتجه لدورة تدريبيه تتعلق بوظيفته دامت مايقارب عشرة ايام تقريبا
ووالدي اب رحيم جدا كنت ولا زلت والحمد لله متعلق به
فكان سفره يشقيني لدرجة اني ابكي الليل والنهار واحمل في يدي صورته وآخر ماكان يرتديه انام به واستيقظ معه
واظل طوال يومي أتأمل صورته
لدرجة اني كنت امرض حينما تطول فترة سفرة وان كانت في نظر غيري فترة قصيرة فكان يضطر لالغاء كل شي ويعود وتسببت في كثير من المرات في رفضه للكثير من الدورات
المهم في ذلك اليوم ذهبت الى المدرسة وكنت ابكي خلال الحصص الدراسية
وحينما حان وقت الافطار المدرسي ( الفسحة ) انعزلت عن جميع اصدقائي وكنت ابكي لاني تخيلت المدة طويلة جدا حتى يعود والدي
وأثناء ذلك جاءني صديق يسألني عن سبب بكائي فأخبرته ان والدي سيسافر اليوم وسأعود ولن اجده
فقال لي ( ياليت ابويه يسافر العمر كله ) حقيقة استغربت الرد لدرجة اني لم انسى هذا الموقف ولا ذلك الطفل
أما حينما سألته عن سبب ذلك قال ان ابي قاسي جدا يضربنا ويجهز عصا حتى لو انكسرت يكون عنده البديل
لذلك يكره والده ويتمنى ان يفارقه

هنا اقول هل يمكن ان يكون الاب الذي يمارس العنف مع ابناءه مجرد من الانسانية


سلمان ربما اكون خرجت عن الموضوع ولكن حينما قرأت كلماتك والرحمة التي تنساب منها
تذكرت ايضا نوع العلاقة بين الوالدين والابناء
وودت ان أقرأ اكثر عن الاب كونك اب وكونك بخاطرتك هذه تيقظ معاني ربما غفل الكثير عنها
واتهموا الاباء بالقسوة

سلمت وسلم قلبك الكبير الرحيم
وأقر عينك بأبناءك وبناتك

تقبل احترامي وتقديري

متابعة بصمت يقول...

الله يعطيك الصحة والعافية ولا تشوف فطفل من اطفالك او عزيز مكروه

كلمات مؤثرة خرجت من قلب الاب الرحيم العطوف الى قلب القارئ
مؤثره فيه لانها صادقة حانية
دمت بود
وقرت عينك يابومخلد

أختك

بصمة مؤثرة يقول...

لهذا المستوى عانيت وسهرت وكتبت
جميل ان تشعر المرأة ان هناك من يساندها وينسب لها تعبها وسهرها ويسعرها انه معها

قلبك شفاف وقلمك وضاء بكلمات جميلة تبعث في النفس الطمأنينة

كم يعاني الوالدين ويقاسيان مصاعب كثيرة من اجل ابناءهما

هذه لفته حانية منك وتذكير لكل شخص بوالديه وبما قدما وسهرا من اجله

الاب والام كلاهما يعانيان السهر يسعدان بسعادة الطفل ويبكيان لبكاءه

حينما اعطي ابني لا اريد شيئا الا ان يبقى على قيد الحياة
وان يحيا حياة كريمة سعيدة

ومن هنا يأتي الفرق بين الابن حينما يرعى والديه في انتظار وفاتهما
وبين الوالدين يرعيان ابناءما من اجل حياتهما

لكم اشعرتني بهذا المعنى الخطير وبقيمة بر الوالدين حينما تذكرت والديك في اخر مقالتك

" رب ارحمهما كما ربياني صغيرا "
مقالتك مؤثرة مذكرة في آن واحده

شكرا جزيلا

لميس يقول...

الصورة المتميزة اعطتني ايحاء ببراة الطفل ورقته
لدرجة جعلت من السهل ان يكون داخل الوردة

كم انت مبدع في انتقاءك للصور والكلمات
وزاد من جمال الصورة جمال الكلمة
وسرعة وصولها للروح كونها بوضوح خرجت من روحك لتصل لروحي

يالي براءة الطفل ويالحاجتة لوالديه
سبحان الله
معنى مؤثر وصورة تجعل للعقل بيئة خصبة للتخيل والاحساس بجمال الطفل وانه زينة الحياة الدنيا
زينة لابويه
تماما كما ارى الاةن الصورة تعكس الطفل وكانه داخل فازة الورد

جميل انت يابو مخلد وجميلة كلماتك وخيالاتك


دم دوما هكذا بجمال روحك وجمالياتك الفنية والتصويرية لانك مميز فعلا

اللون السابع يقول...

طفلي الحبيب ُتعالى .. فديتكَ أنتَ ياشهدي
لاتبكِ .. لاتبكِ .. لاتجهد عينيكِ
بُكاؤكَ عندي سيلٌ من الويلِ والرَّجم ِ
بُكاؤك َعندي فيضٌ من القهرِ والألم ِ
بُكاؤكَ عندي طوفانٌ من النَّارِ والحمَمِ
بُكاؤكَ عندي حريقٌ من الحسراتِ والنَّدمِ
بكاؤكُ عندي جحيمٌ من النَّشيجِ واللَّطم ِ
بُكاؤكَ ..
بُكاؤكَ ..
بُكاؤكَ ..
******
طفلي الحبيب ٌتعالى.. فديتكَ أنتَ ياكلي
لاتبكِ .. لاتبكِ .. لاتجهد عينيكَ
أحبكَ .. أفتديكَ .. أفتقدكَ


كلمات قرأتها في موقع واحببت ان انقلها
لانها تحكي نفس الاحساس الذي تتحدث عنه
لم توضع لمجاراتك بل مشاركة لك


دمت بود يامن مثلت سمو مشاعر الوالدان والحنان

غير معرف يقول...

ان تحلق في الفضاءات النفسية لقلب احد الابوين حينما يصاب ابنيهما بشئ ما
فهذا يااخي قمة الالم
يبكي لا تعلم سببا له وخصوصا اذا كان في ايامه الاولى واذا كانت هذه التجربة الاولى للابوة والامومة
تتمنى في لحظة ان تنزل بك معجزة وينطق الطفل بألمة وسببه
او تتمنى ان يكون هناك لغة تبذل فيها كل شي كي تفهم اسباب البكاء والالم
في المستشفى لا لغة الا لغة الابر
وهذه وان كانت رحمة والحمد لله للكشف عن الاسباب اناجمة عن البكاء الشديد الا انها صعبة جدا على الوالدين
فمن الصعب ان ترى الابر تغرس في جسد ابنك وهي يصرخ ويتقلب الما من المه والما من الابرة

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم هي مشاعر صعبة مؤثرة
تناولتها بصورة ابوية جميلة غير مستغربه عليك

دمت بسلام ودام اطفالك بعافية

سحر

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

ياحبيب سلمان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتك بكل خير
قرأت وقرأت وقرأت تعليقك وعدت ابحث عن رد يليق بك وبكلماتك التي زادت كلماتي تألقا وبريقا واستشهادك بتلك القصة المحزنة المؤلمة ووجدت ان الافضل لي ان اكتفي بكلماتك اقرؤها مرات ومرات علني اصل الى كلمات تليق بقدرتك على ان تشرق بشمس كلماتك لتنير فضاءات ما اكتب
هنا اقول من امتع اللحظات على الكاتب عندما تقرأ حروفه باحساس الباحث عن الهدف والمحقق للغرض والذي يستطيع ان يجعل من الكتابة نعمة يشترك في الاحساس بها الباحثون عن خدمة الشعور الانساني الصادق
اسمحلي ياحبيب سلمان مهما تحدثت ومهما علقت لن اصل بتعبيري لشرح تفاعلي مع ردك لذلك ربما يكون الصمت في بعض الامور كلام
دمت وفيا مخلصا صادقا ودام احساسك الذي يدفعني للكتابة اكثر

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

يا متابعة بصمت
اسعد الله اوقاتك بالمسرات
جزيت خيرا وبشرت بخير ونلت خير على صدق دعواتك ووفائك ولك مثل مادعيت واكثر ستر وعفاف وطهر ومودة في الله لا يشوبها شائبة ومتعك الله بحياتك واسرتك
تقبلي صدق دعواتي واخوتي

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

يا بصمة مؤثرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتك بالمسرات
من هو الاب ومن هي الام اليسا روحين ارتبطتا معا بعلاقة ود وحب واحساس ليمتزجا معا ويجمعهما بيت واحد واحلام ورؤى ومستقبل
اذا لماذا نستغرب على الرجل ان يشعر بقيمة المرأة في حياته ويمنحها المكانة التي تستحقها ؟
لماذا لا نقر بان كلا الروحين لا يمكن ان تطيق احداهما العيش بدون الاندماج الكلي مع الروح الاخرى لتشعر بالامها وطموحاتها وابتسامتها وسعادتها ؟
لماذا نستغرب على الرجل وعلى المرأة ان يعيش احدهما الحب مابعد الزواج اكثر وافضل واسمى من الحب قبل الزواج ؟
الاب والام باحساس كل منهما بالاخر يجعلان من منزلهما وحياتهما حديقة ثمارها الاجمل ابناء وبنات كعصافير مغردة في المنزل تدخل السعادة على القلوب وتبعث الدفئ للحياة وتزيد من ترابط الاسرة وحبها لوجود بيئة تعتمد على القاعدة الصحيحة الاب والام وئام وحب وصفاء
من عشق امرأة وهي ليست زوجته عند البعض يعطيها من العشق والدلال الكثير الكثير والذي لا يدوم فيما لو تزوجها فهل الحب الصادق يذبل بعد الزواج
لا وربي الحب كالنخلة كلما منحتها بيئة صالحة وعناية فائقة وزودتها بالمياة والرعاية اكثر كلما استطالت واثمرت اجمل الثمار وافضلها بركة
الحب بعد الزواج ديمومة ووفاء وراحة بال
لذلك من كان يؤمن بالحب المؤقت ليس جديرا بان يتزوج
وهنا لا نستغرب ابتسامة الاطفال وبراءتهم عندما تكون البيئة صالحة والعكس صحيح في الوجيه الواجمة الخائفة بسبب سوء العلاقة بين الاب والام
استرسلت ادري ولكني افكر فيمن يعتقد ان الحب لا يدوم بعد الزواج
شكرا لانك منحتيني مساحة انطلق فيها للتعبير عن امر كان يشغلني ففضلت ان ارمي بعبئي بلا تحفظ
تقبلي تقديري ودمت لاسرتك الام والاخت والصديقة الصادقة
رفرفت السعادة باجنحتها لتحتظن الاوفياء
دمت بخير

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

يالميس
اهل بك وبكلماتك واسعد الله اوقاتك
دائما وابدا تطرين الصور وارتباطها بالموضوع وانا هنا أأكد لك انني اعتصر دماغي مرات ومرات بعد كتابة الكلمات بحثا عن صورة تليق بالموضوع استطيع من خلالها ان اعبر للقارئ الكريم والقارئة الكريمة عن مضمون ما اكتب
احيانا يتأخر طرح الموضوع بحثا عن صورة واحيانا العكس بحيث ان صورة اصورها او اجدها امامي تدفعني دفعا للكتابة ومن هنا يرتبط المنظر بالموضوع والموضوع بالصورة وهكذا يكتمل المعنى
خاصة في الامور الانسانية نحن بحاجة الى ان نصور الموقف كما يجب والصورة التي امامكم يمكن تفسيرها بتفسيرات عدة ولكن مستحيل ان تفسر بغير البراءة والصفاء وايضا الحاجة الى الحنان والرعاية
ومن هنا ارى ان القارئ الكريم ببراعته واحساسة وصدق سريرته يستطيع ان يتقبل العمل واثقا من قدرة الكاتب على ايصاله للمعنى بوضوح
شكرا يا لميس كماتك الراقية تدفعني للكتابة والابداع اكثر
دمت بخير

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

يا ايها اللون السابع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختيار موفق يحاكي ما نبحث عنه في حياتنا
هنا اقف لاقرأ الابداع الانساني الصادق
متردد ماذا اكتب لاعبر عن احساسي الحقيقي لتواجدك الدائم ولكن دعني اختصر كلماتي بقول اني احبك في الله
دمت بخير

مهندس/ سلمان بن محمد بن نمشان السهلي يقول...

يا سحر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتك
من انا اذا لم اشعر بابني وابنتي واسرتي ومن اكون ان انا لم اشعر بما يقلقلهم ويتعبهم ويسعدهم
ولماذا اعيش ان انا لم اجعل من حياتي بعد قدرة الله سببا لسعادة اسرتي
ومن اكون ان تجردت من انسانيتي
يا سحر انا اب مسئول امام الله ثم اسرتي عن كل ما يخص حياتهم من الاحساس الى العطاء الجسدي والمعنوي والمادي
انا اب مسئول امام الله ان اسعد اسرتي اولا لاسعد بعدهم براحتهم وسعادتهم
من هنا لا تستغربي ارتباطي بهم وارتباطهم بي لانني اعي حقيقة معنى ان تكون ابا واعي من هي الام وما دور كل منهما في الحياة
اشكر كلماتك التي داهمتني لاصرخ باعلى صوتي من لم يشعر باهمية اسرته فلا داعي لان يكون اسرة
دمت بخير

اللون السابع يقول...

احبك الذي احببتني فيه ياابو مخلد
تبادل من بادلك نفس المشاعر
ويفخر باخوتك

شكرا جزيلا على تعاملك الراقي