اشتقت اليك
بالرغم من وحدتي الواقعية
تمضي الدقائق علي كئيبة
بطيئة
رتيبة
لاطعم لها ولا رائحه
تمضي الدقائق تجر معها آهاتي
فاستيقظ على الذكرى
اراك امامي بابتسامتك المعهوده
استمع الى كلمات سبق ان سمعتها منك
اعيدي ماقلتيه
حبيبي
هل حقا قلتيها؟
نعم اقولها لك الا تسمعني؟
اين انت اسمعك ولكن اين انت ؟
ارى وجهك السافر في كل مكان لكن اين انت حقا
حبيبي
الا تراني ؟
بلا اراك هنا لا هنا لا هناك اراك في كل ماحولي
ولكن اين انت حقا ؟
هل انا في غرفة المرايا ؟
آآآآآآآآآآآآآآه
انك معي احساسا لا احساسا وجسدا
ولكن هذا ما زاد اطمئناني انك معي وانا معك ا حساسا
يكفيني احساسك لاعيش
فكم من العشاق يعشقون ولا يشعرون بمن يعشقون الا بشق الانفس
اما انت حبيبتي فاشعر بك في كل الاماكن معي
احاول جهدي ان ااخذك الى جميع الاماكن
احاول الا ادخل الملل الى قلبك من هذا المكان
ولكني مجبر ان ابقى فيه لفتره فتحملي صمتي
وتحملي اطراقي
وابقي الى جواري
علني استطيع ان امدك كما تمديني دوما بالسعاده
لاني حقا حبيبتي اشتقت اليك
ولم يشغلني في غربتي الا انت كيف السبيل الى اسعادك
اتسمعين حبيبتي صوتي كما اسمع صوتك
اسمعيها اكثر حبيبتي
اشتقت اليك
كلمات مهما قيلت
واقعها يضرب ينابيع الصبر في القلب كالاعصار ليقول
لملم جميع جراحات الغربة
وتذكر ان حبيبتك تشتاق اليك اكثر
وهي تحسب الليالي والايام لتراك الى جوارها
فلا تتاخر
->إقراء المزيد...
8 التعليقات:
لهذا الحد اخذ بك الشوق
وجرفك الى محيط الملل والرتابه
اذا لماذا تبتعد وانتما لا تملكان القدرة على مقاومة الفراق
لماذا لا تكونا معا تتقاسما الحياة وتقهرا الظروف لتكونا معا
خذها حيثما اتجهت
لتنسى اهات البعد والفراق
اختك
متابعة بصمت
قديما قرأت قصة رائعة لازوجين
مضت سنين طويلة جدا وهما معا يسافران كل مكان مع بعضهما البعض
وذات يوم حصل ان اظطر الزوج للسفر
بمفرده تاركا زوجته
كانا يبكيان في المطر بصورة توحي أن احدهما فارق الآخر
قرأت في نهاية القصة ان احد ما اشفق على الزوجة وسألها عن سبب بكائها فاخبرته انها المرة الاولى التي يترك احدهما الآخر منذ ان تزوجا
هنا يابو مخلد اجد نفس المعنى باختلاف الاحداث
تعشقها بجنون ولكنك تسافر بمفردك وتدعها
ثم تبكيها وتبحث عنها
خواطرك جميلة ومؤثرة وذات معاني راقية
دمت بخير
احيانا وحينما تقرأ كلمات تلامسك من الداخل
وتحكي نفس القصة باختلافات بسيطة
اختلاف الزمان والشخص الذي كتبت من أجله
حينها تشعر بقيمة الكلمة
ومعنى البوح
ونعمة الكتابه
لذا اخترت الصمت على الكلام
واخترت أن أقرأ دون ان اعلق كثيرا
لأن للبوحك هنا معنى وقيمة اخرى
سلم قلبك وقلمك
تقبل احترامي وتقديري
يارائع الاحساس
يامن تكتب لنفسك وتكتب لغيرك
كلماتك لامستني كثيرا وابكتني
صباح الشوق المعتق بالحب ودقات الفؤاد
بهذا النص الباذخ أملا
.
.
.
حبيبي ..هل حقا قلتيها؟
قالتها فقلت وكتبت واثريت النص شوقا
باحساسك الطاغي الآسر
.
.
.
اما انت حبيبتي فاشعر بك في كل مكان..
..
اسمعيها اكثر..اشتقت الليك
واقعها يضرب الصبر كالاعصار
وتذكر ان حبيبتك تشتاق اليك اكثر...
حتى ختامك ضارب في الصميم
دمت ودام شوقك
حتى نرى كل يوم نبضك
اعذرني
فلم اجد ردا ابلغ من ان اردد بعض اسطرك
دمت لنا
الشوق ليس بالاحساس السهل كهذه الشموع التي تحترق
الشوق يحرق الفؤاد
وتظلم من اجله الزوايا ويصبح المكان موحشا كئيبا مليئا بالدموع بعد ان كان مشرقا بالضحكات مهما يظل كذلك حتى لو اضيء بالشموع
فحرارة الشوق منبع الاحساس وجماله ومصدر ضوءه
الحب اساسه الشوق مهما كان مرا
ولكن مرارة البعاد لا تهدأ حتى بعد اللقاء
لان المتحابين يصلون لمرحلة الاعياء من الشوق
فيصبحا بحاجة لعلاج ذلك الشوق
لذا ارى ان اللقاء قد لا يكفي ليطفئ حدة ذلك الاشتياق
هكذا قرأت رسالتك المليئة بالاشتياق مع الصورة التي ارفقتها
ابدع فالرتابة مملة ولكن رفقا بها
تحياتي لهذا الحب الجميل ولك ياصاحب الاحساس الاجمل والانتقاء المبدع للصور التي تروي حكاية الشوق
جميل جميل جميل
الابداع لا يكون الا من اهله
كن دوما مشتاق لتمتعنا بنبضك
اطلت الغياب
لعل مانعك خير
نشتاق دوما لحرفك
..
اجمل صورة في الوجود صورت المحبوبه
واجمل حديث تشتاق له الاذن حديث الشوق
دمت بود
إرسال تعليق