إلى الطيور المهاجرة ...هل تجرعتم سم الخطيئة يوما ؟؟

اخواني واخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رادوتني فكرة هذا النص منذ ايام فكرة عابرة لم تلبث ان بدأت اشعر بسياطها تجلدني يوميا بل الاقسى والامر ليليا واسهرتني وابكت عيوني والهبت ظهري ووجدتني في لمحة بصر ادخل في رحلة الوعي والا وعي لاخرج من هول الصدمة والفاجعة بنص هو واقع لا خيال زاده التهابا رؤيتي لأكثر من أب او ولي امر يجهز امتعته استعدادا للهجرة في اجازة بعيدا عن عش الزوجية والزوجة والابناء تاركا اياهم يعيشون ايتاما في وقت هم احوج بتواجده بينهم فاليكم هذا الاحساس :
ولا ابرئ نفسي فالله اعلم بي منها ولكن يعلم الله انني ماعشت ذلك واقعا بل احسست به من خلال بعض التجارب من اخرين ولو ان النفس البشرية امارة بالسوء

آه ما اقسى العودة للماضي !!!!!!
آه ما اقسى ان تعيش تحت لهيب نار الخطيئة
آآآآآآآآآآآه
ما اقسى الم سياط الندم وهي تتتالى على ظهر ماعاد به موقع ما مسه سوط
آآآآآآآآآآآه ما اقسى الخيانة
والانانية وحب الذات واللامبالاة
هل احس احد منكم في يوم بوحدة الروح في سجن انفرادي
هل جرب احدكم جلد روحه بسوط الندم
هل جرب احدكم عذاب الخطيئة
ودرجة سعير نار الكتمان في درب الشيطان
هل جربتم رحلة الخيانة
هل جربتم في حياتكم وقع الاسف والاسى والخجل والخذلان
عندما تخطئ فيسترك الله
وتتمادى فيضاعف الله ستره
وتتعذب مرة ومرة ومرة وتتردد الى ان تصل لمرحلة الشك في ذاتك
وفيمن حولك
من كثرة ماتماديت في خطيئتك
كم من مرة اخطأت في حفظ امانتك؟
كم من مرة فكرت في اسعاد روحك بعيدا عن اسعاد اسرتك؟
كم وكم وكم خرجت مفتخرا برجولتك وقوة شخصيتك وانت على خطأ؟
كم من مرة خرجت وانين امك وزوجتك تكتمه الجدران وتئده؟
كم من مرة تركت اطفالا يتامى وزوجة ثكلا واما مكلومة ؟ولماذا؟
فقط لأنك تبحث عن ملذات زائفه مع مومسات !!!!
او خمرة تذهب عقلك وتضحك عليك من حولك!!!!!
تضيق على اسرتك طوال العام ماديا بحجة ضيق ما باليد
ثم تأتي هجرتك للخطيئة فتبذر الاموال على من لا يستحق
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يامسكين كم ظلمت نفسك
جرب ان تتخيل دعاء امك الثكلى وزوجتك الايم في حياتك قبل مماتك
جرب ان تسمع نداء ابنائك وبناتك عندما يرون كلا يرفل في السعاده مع ابيه
بينما هم ايتاما في ظل انانيتك
جرب فقط ولو لحظة وتخيل وجوههم وتمعن فيما ستقوله السنتهم
وماهي اجاباتهم على من سيقول اين والدكم ؟فيقولون ذهب لشهواته
او يخجلون فيقولون مسافر
وهم والجميع يعون الى اين انت ذاهب
وتذكر ان سياط الندم لا تعادل غضب الله
ولا تصل الى واحد من مليون من ذلك
وتخيل لو مت على المعصية فكيف ستبعث
او تخيل عندما تصل روحك الحنجور كيف تتوب ؟
قف معي هذه الوقفة ربما تتتراجع عن قرارك
وربما تتوقف عن غيك
او ربما تخرج باطفالك واسرتك الى مكان يجمعكم
كم هي سياط الندم جائرة
ورمضاه محرقة
وكم نرى من ستر الله ولكنا لا نقدر ذلك حق قدره

؟؟؟؟؟؟فالى متى ؟؟؟؟؟؟؟

->إقراء المزيد...