عزمت على الرحيل

في ليلة من ليالي الصيف
وصلني صوتك يستحث قراري
ولانني ياسيدة الحرف لا اجيد اللعب بالكلمات
وكل ما لدي ساعة اللقاء اصدار الابتسامات
وعند الرحيل اصدار الاهات
اسرجت هذه الليلة حصاني
واخذت مزودتي وودعت احزاني
وعزمت على الرحيل
انت ياحبيبتي تعلمين يقينا ان البعد اضناني
وانك سجني وسجاني
وانني عندما انظر الى عينيك اعلم يقينا انك بحري وشطاني
تعلمين يقينا انني عندما احب تسكن الاهات في وجداني
ومنها اصبح بين قرارين خطيرين
اما ان اعيش سعيدا او اعاني
فماذا لديك لتقولي للكون ؟ وتقولي للناس
عشقت انتحاريا ام عشقت فدائيا ام عشقت مواطنا صالحا
ام انني عشقت ولكني لازلت لا ادري عن اسمه ولا يعرف عنواني
فنهيم معا في بحر النجوم نلتقي معا بالنظرات
انت ترسلين طرفك للسماء وانا كذلك فنلتقي هناك بالخيال
لتذكريني بكلمات القصيبي
اقلب طرفي في الفضاء لعله = يقابل طرفي طرفها حين تنظر
فهل لا زلت خائفة من الاقتراب
ام ان سماءك سمائي؟
ان كنت واثقة فاقدمي
وضعي راسك فوق صدري لتسمعي حروف اسمك تدق في وجداني
ولتعلمي انني ماعدت اخشى في حبك لومة لائم
فما زال الزمان زماني
ومازال المكان مكاني
ولا زال اسمك يتردد على لساني
ويكتب ببناني
ويسكن في اعماق اعماق اعماق وجداني
فهلا عرفت الان من منا سعيد ومن منا يعاني
تقبلي مني باقة ورد
فما عاد لقاربي غيرك من مواني

->إقراء المزيد...