رسالة إلى بائعة الورد ....

أعي تماما يا بائعة الورد انك لا تعرفين من أنا
واكتب رسالتي هذه إليك وأنا أبرئك من تهمة اللقاء بي
كما أبرئك من معرفتي
ولا أنكر أنني لا ادري في أي دولة تقيمين
يا بائعة الورد
وردك اراه امام عيني
وصاحبك اراه امامي يقلب باقة الورد التي حصل عليها منك
هنا في ركن على يساري تجلس باقة الورد كضيف عزيز
يقلبك بنظره ولا يمل من القاء بل استراق النظر إليك بين وقت وآخر
صاحبك يابائعة الورد أراه أمامي يبذل جهده ويستشير
يجلس حائرا كيف يمكن ان يحافظ على باقة الورد
قلب مواجعي
أعادني الى سنين مضت
أرهق تفكيري
عبث في دفاتر ذكرياتي
أبقاني هنا ابحث عن مذكراتي الشخصية
ابحث عن كل لحظة أمضيتها في حياتي
ما أجمل الماضي وذكرياته
وما أجمل الحاضر ومواقفه
يا بائعة الورد لا أجد إلا آهات أصدرها بلا اراده ما بين وقت وآخر
أتدرين لماذا ؟
لأنني يا بائعة الورد ما رأيت عاشقا يعشق ذكرياته كما رأيت صاحبك هذا المساء
هنيئا لك يا بائعة الورد هذا الارتباط وهذه العلاقة
هنيئا لمن عشق طريقتك في تنسيق تلك الباقة
ولا أخفيك سرا أنني حاولت لمسها ولكنه بأدبه منعني من ذلك بأسلوبه الخاص
هنا يا بائعة الورد أتساءل ومن حقي أن أتساءل
كم من حامل ذكرى يعيش حالة عاشق باقة الورد
وكم من أمين يحمل الأمانة إلى درجة التعلق والوله
هنا أقف فخرا لحامل ذكرى بائعة الورد
لأهنئه بهذه الروح

->إقراء المزيد...