السبت، 20 يونيو 2009

البحار والقرصان والسلطان


في محيطات الأمل

وبحار الطموح

ومد وجزر الاماني

وعلى مراكب العزم والوفاء

والصدق ابحر البحار

سافر وتغرب

ذاق الويل وعاش المعاناة

ومع اشراقة كل شمس يوم كان يمني النفس بتحقيق الامنيات

سنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين طويله

ايام وليالي

اسابيع وشهور


مرت كالقرون احيانا

وكلمح البصر احيانا اخرى

بوصلة البحار ترشده الى ان اتجاهه صحيح

وشواهد الاماكن تؤكد ان موقعه صحيح

وهنالك حضارات وهنا اطلال

تعترض طريقه احيانا بعض الحيتان

ولكنه ينتصر عليها بالايمان

وتعترض طريقه احيانا بعض عقبات

ولكنه يتغلب عليها بثبات

ولكن !!!!!!!!!!!!

هنا نتوقف عند لكن!!!

فجأة يجد ان البحر آسن

بفعل من يقصد تعذيب الانسان

وتلويث المكان

ليخلف من بعده الاحزان

بينما ينعم بفعلته القرصان

وليس مهما ما يحدث للقبطان

وفي بحر متلاطم آسن يحول بين وصول المركب الى بحر الامان تتوقف محركات المركب

وتعصف الرياح

وتضرب اعاصير اليأس قلب الأمل

هنا كان لا بد من التغيير

وهنا هنا هنا فقط

وبعد ان تغير البحر من لؤلؤ ومرجان

الى سجن وسجان

وبحر اسن واحزان

كان لا بد من الفرار عن الخذلان

فلا امل لتنظيف البحر ولا مناص من احد امرين

اما العبودية والرق

او التحرر والخروج من القضبان

ولذلك اعلن البحار ان وجهته ستكون الى اي مكان

المهم البعد عن القرصان

واماكن تواجده بالاعوان

بعيدا عن عين السلطان

وسافر البحار بلا بوصلة وماعاد يهمه الى اي مكان

المهم ان يبحث عن موقع فيه امان



->إقراء المزيد...

5 التعليقات:

حبيب سلمان يقول...

بحار أبحر على مراكب العزم والصدق والوفاء

وسار في بحار مظلمة وآسنة يكثر فيها القراصنة

ولكنه حينما سار اتخذ التقوى زاد له

لم يبال بالمعاناة مهما كانت

تغرب في وقت هو أحوج ما يكون لقرب أحبته ..

قدم وبذل وصدق مع الله اولاً ونفسه ثانياً

وبالتأكيد مع الناس آخراً ....

حينما عزم ان يبحر كان يعلم يقينا أن هناك حيتان ..

وأن البحار قد تتلوث بأيدي بشرية ..

ولكنه لم يبال

فسفينته بعون الله شامخة قوية قادرة ان تجتاز الصعاب ..

سار واعطى ..

وبذل وضحى

وسهر وعانى ..

وتوكل على المولى ..

والنتيجة

تميزه ونجاحة

وشهادة الأسماك الصغيرة

و القراصنة

واقرار الحيتان

ولو ادعت النكران

واعجاب كل بحار ....

ولكن حان وقت الوصول بإذن الله

فللبحر نهاية كما له بداية

والسفينة سترسوا ولكنها بفضل الله لن ترسو سوى في شطآن آمنه

لم يعد يهم وجود بوصلة من عدمها لأن توكله على الله ثم خبرته كفيلان بإذن الله ان يصل لبر الأمان..

سفينة يقودها بحار كهذا يحق لها ان تطمئن راسية في بقعة طاهرة ..

كطهارة ذلك البحار ...



سلمان .....

لم أكتب ما كتبت كي أجاريك فلست من يجاري شخصاً رائعاً مثلك

ولكني لم أستطع ان اقرأ ما قرأت دون أن أتواجد كي أحظى برشة عطر زكية

من بين كلماتك الطاهرة ..



سلمت وسلم قلمك وبوحك ويمينك ..

اللون السابع يقول...

حقيقية كنت انتظر ان أقرأ بوحا جديدا ولكن لم اكن انتظر مثل هذا الاحساس
حساس
مبدع
صادق
واضح
طاهر
ذلك أنت يا أبو مخلد
رجل اعتدت على الوضوح
والسير في النور
تبغض الظلام
وتبحث عن الأمان
وكذا كل من يحتك بك
اكثر من تفسير يحتمله هذا الموضوع بل قل
الخاطرة الراقيه
البحر هو الحياه
بحر متلاطم
اتجه فأنت بإذن الله في خير وإلى خير
بوركت ياطاهر القلب وبورك مبتغاك
احترامي وتقديري

متابعة بصمت يقول...

خاطرة مؤثرة حساسة
تحكي الفرار من مكان السوء والاتجاه لمكان نظيف آمن
بعد اليأس من تعديل ذلك المكان
بورك طموحك

سحر يقول...

لنجاح يعني تواجد عقبات ولجوء لله
وعقبات القراصنة موجودة في طريق النجاح
كن كما انت طموح ناجح ولن يخيب الله رجاؤك

سوسن يقول...

الصمت يغني عن ألف تعليق
هذا ما أجده لأقوله