في محيطات الأمل
وبحار الطموح
ومد وجزر الاماني
وعلى مراكب العزم والوفاء
والصدق ابحر البحار
سافر وتغرب
ذاق الويل وعاش المعاناة
ومع اشراقة كل شمس يوم كان يمني النفس بتحقيق الامنيات
سنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين طويله
ايام وليالي
اسابيع وشهور
مرت كالقرون احيانا
وكلمح البصر احيانا اخرى
بوصلة البحار ترشده الى ان اتجاهه صحيح
وشواهد الاماكن تؤكد ان موقعه صحيح
وهنالك حضارات وهنا اطلال
تعترض طريقه احيانا بعض الحيتان
ولكنه ينتصر عليها بالايمان
وتعترض طريقه احيانا بعض عقبات
ولكنه يتغلب عليها بثبات
ولكن !!!!!!!!!!!!
هنا نتوقف عند لكن!!!
فجأة يجد ان البحر آسن
بفعل من يقصد تعذيب الانسان
وتلويث المكان
ليخلف من بعده الاحزان
بينما ينعم بفعلته القرصان
وليس مهما ما يحدث للقبطان
وفي بحر متلاطم آسن يحول بين وصول المركب الى بحر الامان تتوقف محركات المركب
وتعصف الرياح
وتضرب اعاصير اليأس قلب الأمل
هنا كان لا بد من التغيير
وهنا هنا هنا فقط
وبعد ان تغير البحر من لؤلؤ ومرجان
الى سجن وسجان
وبحر اسن واحزان
كان لا بد من الفرار عن الخذلان
فلا امل لتنظيف البحر ولا مناص من احد امرين
اما العبودية والرق
او التحرر والخروج من القضبان
ولذلك اعلن البحار ان وجهته ستكون الى اي مكان
المهم البعد عن القرصان
واماكن تواجده بالاعوان
بعيدا عن عين السلطان
وسافر البحار بلا بوصلة وماعاد يهمه الى اي مكان
المهم ان يبحث عن موقع فيه امان

->إقراء المزيد...
5 التعليقات:
بحار أبحر على مراكب العزم والصدق والوفاء
وسار في بحار مظلمة وآسنة يكثر فيها القراصنة
ولكنه حينما سار اتخذ التقوى زاد له
لم يبال بالمعاناة مهما كانت
تغرب في وقت هو أحوج ما يكون لقرب أحبته ..
قدم وبذل وصدق مع الله اولاً ونفسه ثانياً
وبالتأكيد مع الناس آخراً ....
حينما عزم ان يبحر كان يعلم يقينا أن هناك حيتان ..
وأن البحار قد تتلوث بأيدي بشرية ..
ولكنه لم يبال
فسفينته بعون الله شامخة قوية قادرة ان تجتاز الصعاب ..
سار واعطى ..
وبذل وضحى
وسهر وعانى ..
وتوكل على المولى ..
والنتيجة
تميزه ونجاحة
وشهادة الأسماك الصغيرة
و القراصنة
واقرار الحيتان
ولو ادعت النكران
واعجاب كل بحار ....
ولكن حان وقت الوصول بإذن الله
فللبحر نهاية كما له بداية
والسفينة سترسوا ولكنها بفضل الله لن ترسو سوى في شطآن آمنه
لم يعد يهم وجود بوصلة من عدمها لأن توكله على الله ثم خبرته كفيلان بإذن الله ان يصل لبر الأمان..
سفينة يقودها بحار كهذا يحق لها ان تطمئن راسية في بقعة طاهرة ..
كطهارة ذلك البحار ...
سلمان .....
لم أكتب ما كتبت كي أجاريك فلست من يجاري شخصاً رائعاً مثلك
ولكني لم أستطع ان اقرأ ما قرأت دون أن أتواجد كي أحظى برشة عطر زكية
من بين كلماتك الطاهرة ..
سلمت وسلم قلمك وبوحك ويمينك ..
حقيقية كنت انتظر ان أقرأ بوحا جديدا ولكن لم اكن انتظر مثل هذا الاحساس
حساس
مبدع
صادق
واضح
طاهر
ذلك أنت يا أبو مخلد
رجل اعتدت على الوضوح
والسير في النور
تبغض الظلام
وتبحث عن الأمان
وكذا كل من يحتك بك
اكثر من تفسير يحتمله هذا الموضوع بل قل
الخاطرة الراقيه
البحر هو الحياه
بحر متلاطم
اتجه فأنت بإذن الله في خير وإلى خير
بوركت ياطاهر القلب وبورك مبتغاك
احترامي وتقديري
خاطرة مؤثرة حساسة
تحكي الفرار من مكان السوء والاتجاه لمكان نظيف آمن
بعد اليأس من تعديل ذلك المكان
بورك طموحك
لنجاح يعني تواجد عقبات ولجوء لله
وعقبات القراصنة موجودة في طريق النجاح
كن كما انت طموح ناجح ولن يخيب الله رجاؤك
الصمت يغني عن ألف تعليق
هذا ما أجده لأقوله
إرسال تعليق